رئيس الاتحاد السعودي للسيارات: المملكة أثبتت قدرتها على استضافة أكبر الفعاليات الرياضية

السمو الملكي الأمير خالد بن سلطان العبدالله الفيصل رئيس مجلس إدارة الاتحاد السعودي للسيارات والدرجات النارية

السمو الملكي الأمير خالد بن سلطان العبدالله الفيصل رئيس مجلس إدارة الاتحاد السعودي للسيارات والدرجات النارية

أعرب صاحب السمو الملكي الأمير خالد بن سلطان العبدالله الفيصل رئيس مجلس إدارة الاتحاد السعودي للسيارات والدرجات النارية عن فخره بالتميَّز الذي تحقق في تنظيم البطولات الدولية التي تم استضافتها في المملكة لرياضة السيارات بمختلف تصنيفاتها سواءً السيارات ذات الوقود أو السيارات الكهربائية أو الرايات الصحراوية، مبيناً أن هذه المنجزات تجسد ما تمتلكه المملكة من مقومات وكفاءات فينة في تنظيم مختلف الفعاليات الرياضية.

وقال سموّه خلال إشرافه على فعاليات مراحل سباق اكستريم إي العلا للسيارات الكهربائية التي تنطلق اليوم: ” إن المملكة شهدت في الآونة الأخيرة استضافات عديدة ومتنوعة, كوّنت لدينا خبرة في تنظيم واستضافة أكبر الفعاليات, بدءاً بسباق الأبطال في 2018 ثم تبعها في نفس السنة سباق الفورميلا أي، تلاه استضافة سباق رالي داكار وجولات بطولة العالم للراليات الصحراوية, فالمملكة تتميز بتوفر الإمكانيات والبنى التحتية, والقدرات البشرية والمالية التي تجعل المملكة قادرة بحول الله على استضافة أكبر البطولات وبأعلى المعايير الاحترافية والمواصفات وبكفاءة عالية.

وأضاف سموه : أثبتنا خلال السنوات الثلاث الماضية أن المملكة قادرة على استضافة البطولات بتميز وبنجاح , واستطعنا تكوين فريق قادر على إدارة الفعاليات وعكس الصورة الحقيقية لقدرات والإمكانات الوطنية المملكة، وتحديداً في في رياضة السيارات والدراجات النارية وغيرها من الفعاليات على المستوى العالمي .

وبيّن سموهّ أن روزنامة الاتحاد السعودي للسيارات ثرية بالعديد من الفعاليات التي تقام على مدار العام محلياً أو دولياً, أهمها استضافة المملكة في نهاية هذا العام لسباق “الفورميلا ون” بمنطقة الكورنيش في محافظة جدة.

ول من صنع دراجة نارية هو المهندس الألماني غوتليب ديملر عام 1885، حين قام بتثبيت محرك مكبسي رباعي الأشواط فوق هيكل دراجة خشبي. استمر العمل في تطوير الدراجات النارية خلال أوائل القرن العشرين، حيث تم تطويرها إلى مركبات مفيدة. وللدراجات النارية الحالية شكل يشبه الشكل العام للأنواع الأولى، لكنها أسهل في الاستخدام، ولها هياكل أكثر متانة، ومحركات ذات قدرة أكبر، وكوابح أكثر كفاءة.

كان مساعد ديملر في صناعة هذه الدراجة ولهيم مايباخ الذي كان منهمكا وقتها في اختراع الكاربوريتر البخاخ، وزود ديملر الدراجة النارية بمحرك مؤلف من اسطوانة واحدة، ويعمل بالبترول، وهي تعد أول مركبة تعمل بالبترول في العالم، وبعد ذلك هيمن الصناع البريطانيون على أسواق الدراجات النارية إلى أن جاء اليابانيون بقيادة “هوندا” ليهيمنوا على الساحة في أواخر الستينات وأوائل السبعينات من خلال إنتاجهم السريع والرخيص.

لكن إذا وصفت المركبة ذات العجلتين المدفوعة بالبخار بالدراجة النارية فذلك يعني أن أول دراجة نارية في العالم ظهرت في الولايات المتحدة الأمريكية عام 1867 في المعارض وحلقات السرك وصانعها هو سلفستر هواردروبر.

أول نجاح حقيقي في تصنيع الدراجة النارية كان في عام 1894 من خلال دراجة هايلديراند آندوولغمور في ميونيخ بألمانيا، وحملت تلك الدراجة محرك مؤلف من